السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتيتكم اليوم وانا احمل لكم موضوع شيق وجميل اسئل الله ان ينتفع به قارئه وهو في علم النفس وخصوصاً في الحساسيه الزائده
اتمنى من الله ان اتوفق في نقله لكم . لاأوطيل عليكم اليكم الموضوع :
صاحب الحساسية الزائدة هو :1-ذلك الشخص الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه.
2-يعطى الأشياء صدى لا تستحقه فتظهر عليه تفاعلات نفسية (إحمرار واصفرار في الوجه لأقل سبب،
وزيادة ضربات القلب وظهور اضطراب واضح لديه).
من الاثار النفسية للحساسية الزائدة:1-الإغراق في نشدان الاستحسان .
2-اهتمام المرء بما يقال عنه والأحكام التي يصدرها الآخرون على سلوكه وتصرفه وأعماله وكلامه.
هذا الاهتمام غير العادي بآراء الآخرين مع وجود الحساسية الزائدة يخلق حالة من القلق،
الذي مصدره أن ذلك الشخص سيخشى من ألا يقدر الآخرون حق قدره كما يريد أو كما يتصور...
عليك أن تسأل نفسك ..
إذا كنت حساس وهذه الحساسية ترهقك فاحرص على التخلص من تلك الحساسية الزائدة فورا:
ً
1-قرر في نفسك : بأنه رغم أي شيء وكل شيء أنك ستحتفظ بهدوئك تجاه سلوكيات وتصرفات الآخرين.
2-قارن( بينك وبين نفسك) أثر الإحساس المبالغ فيه الزائد عندك وعند الآخرين والنتائج السلبية لذلك اللون من السلوك،
ثم غذي في نفسك كراهية هذه الألوان من الأحاسيس الزائدة حاول مرة ومرات ، وثق أنك ستنجح.
3-تيقن بأن الإنسان الحساس حساسية زائدة يمكن أن يسجل تقدماً ملموساً في مقاومة تلك الحساسية الزائدة حين يستهويه مثل أعلى في النجاح والتقدم،
ويصبح مولعاً به مقلداً إياه في الهدوء والاتزان والصلابة وعدم التأثر بالأمور التى لا تستحق التأثر..
هذه السمات كفيلة بإذن الله بأن تهيء لك العديد من الأسباب التى تستعيد بها توافقك النفسي وتتحرر بشكل عفوي من الانفعالات الزائدة والحساسية السخيفة..
أخـيـــراً....تأكد أن التخلص من الحساسية الزائدة سيسمح لكل الأوضاع النفسية المنشودة بالاستقرار، بالإضافة إلى صفاء الذهن.
ويجعل الهدوء يأخذ سبيله باستمرار وثبات إلى النفس،
لأن الجهاز العصبي عندئذِ سيتلقى التأثيرات الخارجية باعتدال دون أن يضطرب أو يحملك على إظهار الاضطراب...
مما راق لي وحبيت ان ينتفع به غيري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]